القائمة الرئيسية

الصفحات

نهاية العالم بنسبة 90 % حسب توقع للعلماء the end

 نهاية العالم بنسبة 90 % حسب توقع للعلماء

 
نهاية العالم بنسبة 90 % حسب توقع للعلماء
نهاية العالم بنسبة 90 % حسب توقع للعلماء the end
تشير دراسة جديدة قام بها علماء الفيزياء النظرية، إلى أرقام مرعبة حقًا. حيث أظهرت نتائج دراسة كبيرة أجريت، أنه إذا واصل المجتمع البشري التعامل مع البيئة بنفس الطريقة التي ينتهجها حاليا، فإن الحضارة البشرية التي نعرفها اليوم، تسير نحو "انهيار لا رجعة فيه" في غضون بضعة عقود.

نتائج البحث، نشرت في تقارير علمية، وهي عبارة عن نموذج لمستقبلنا. ويستند هذا النموذج على بيانات عن معدلات حالية لإزالة الغابات واستخدام الموارد الطبيعية. يقول العلماء أنه حتى أكثر التوقعات إيجابية، تظهر احتمال وقوع كارثة بنسبة 90٪.

يتوقع الفيزيائيون في معهد آلان تورينج وجامعة تاراباكي؛ أنه سيتم إزالة الغابات الأخيرة على الأرض في مكان ما بين 100 و200 عام القادمة. إلى جانب التغيرات السكانية العالمية واستهلاك الموارد، فإن هذه ستكون ضربة قاضية للبشرية يصعب تجنبها. في ضوء ذلك، يقول العلماء أن الحضارة البشرية كما نعرفها قد تزول من الوجود في غضون 20 إلى 40 سنة.

هناك أنباء جيدة، حيث لاحظ الباحثون أنه من منظور عالمي، تباطأ معدل إزالة الغابات بالفعل في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، فإن معدل إزالة الغابات والحرائق التي تصيبها لا يزال كبيرا جدًا ولا تزال المساحات الغابوية تعاني من الخسائر، حيث لا تستطيع الأشجار المزروعة حديثًا حماية البيئة وكذلك الغابات الناضجة الضيقة المساحة.

يقول العلماء: أن الحسابات تظهر أنه مع الحفاظ على المعدلات الحالية للنمو السكاني واستهلاك الموارد الطبيعية، وخاصة موارد الغابات، لم يبق لدينا سوى عقود قليلة قبل الانهيار".

هذه المعدلات المرتفعة لإزالة الغابات سيؤدي إلى عواقب وخيمة، بحيث سيؤدي إلى فقدان أنظمة مهمة لاستمرار الحياة على كوكب الأرض، على سبيل المثال؛ تخزين الكربون، إنتاج الأكسجين، تنظيم دورة المياه وكذلك الحفاظ على التربة.

ويُعتقد أن هذا سيؤدي بالحضارة البشرية إلى الانهيار في النهاية، حيث أنه لا يتخيل بقاء الكثير من الأنواع من الحيوانات والحشرات، وايضا البشر، على كوكب الأرض بدون غابات.

إذن سوف تكون هناك حاجة ملحة إلى تحول جذري لمنع هذا الانهيار. يقول العلماء إن القوة الدافعة الرئيسية وراء الانهيار المحتوم في الوقت الحالي؛ هي أن الاستهلاك المستمر لموارد الكوكب لا يؤخذ على محمل الجد من طرف الحكومات، لأن ذلك يؤثر على أهم شيء بالنسبة لهذه الحكومات "الاقتصاد".

هذه حقيقة لا ينكرها أحد، فحضارتنا البشرية تمنح الأفضلية فقط لمصالح الأفراد أو البلدان أو الأقاليم، دون الاهتمام بالنظام البيئي بأكمله، بالرغم من كون حالة النظام البيئي تؤثر بشكل واضح على كل المصالح.

لذلك، من أجل وقف الكارثة، يحتاج البشر إلى مراجعة النموذج الحالي للمجتمع وللحضارة، وقبول نموذج يضع مصالح النظام البيئي فوق مصالح الأفراد. 





هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

ليصلك كل جديد انضم الى عائلة ثقافة نت وسجل بريدك الاكتروني!